انتحار ادم ((خش و شوفها ))

أحب آدم ... أخلص في حبه

وبلغ العشق مابلغ

وترنح في دنيا الهوى

كيف حالك يا آدم؟

في العذاب أتلظى

لماذا يا آدم؟

أسلمت قلبي لحواء .... فقتلتني

هجرا" ودلالا"

أتحب حقا" يا آدم؟

وبلظى الحب أكتوي

وهي هناك في النعيم تستمتع

وتتراقص على أنغام صوتي الذبيح

تسعدها آهاتي.... وتشجيها توسلاتي

إذن فلتحترق يا آدم ولتسعد حواؤك بهذا الإحتراق

تعذب بإخلاصك... وإخسأ بحبك وتهافت به في ويلات العذاب

كم بلغ عشقك يا آدم؟

مجرى الدم في العروق

ألف رحمة على قلبك يا آدم

وكيف كان الحب يا آدم ؟

كالإعصار حملني للدمار وسكن عندي الديار

وغير المسار

للمرة الثانية تنتحر يا آدم !!!!!!!!!!!!!!!!!

أراك تعشق العذاب وتتعلق دوما بالسحاب

ولم تتعلم يوما" كيف تكون حواء؟

صفها يا آدم حدثني عن حواء؟

إنها وردة مليئة بالأشواك

كفاك إنتحارا" يا آدم ........ وقل على دنياك السلام

كنا جميعا" هنا نرسم الوجد بيننا

حدثتني عن نفسها وراودت نفسي عن نفسي

فكان الغرام

جلست هنا أتأمل وداعي الأخير

وكيف كان شعوري بتجرع الكأس المرير

ثم وقفت في المنتصف بين بينين

أتأمل إنقسام الدرب نصفين

والويل ويلين

وأنا الحائر والخاسر

لم تتركني وحيدا" في طريقي

بل قالت فضلا" كن صديقي

وكيف وقد بلغ العشق ما بلغ

هل هناك صداقة بين آدم وحواء؟

رحماك زائرة الليل ... لآدم الذي يذوق في هواك الويل

أين أذهب بكل هذا الحب

لن تقبلني اسواق الهوى

ولن يستبدلوا بضاعتي

وهنا الخيار لآدم

إختيار أم إنتحار .... يصل حد المرار

حــــــــــــــــــــواء


هكذا أنا


فكيف أنت ؟










بقلم

هادي ايمن